




رواية "ليطمئن قلبي",كتاب ليطمئن قلبي
ملخص رواية "ليطمئن قلبي"

الكاتب "أدهم الشرقاوي"
هي رواية جميلة مُفعمة بالحكايا الإنسانية والاجتماعية تلامس الروح واوجاعها بأدب بالغ ورقي في الأسلوب، غنية بالحكم والعبر المشوقة، وهي ثرية جداً بالنقاش الفكري الراقي، بالإضافة الى الطابع الديني الذي أخذ جزءً لا بأس به في عمق الرواية.
يحوي الكتاب كم معلوماتي ضخم والتميز بطريقة السرد السلسة والملهمة وهي على شكل رسالة طويلة يكتبها لشخص آخر يحكي له فيها كل الحكاية.
نبذة عن الرواية :
الرواية هي آخر رواية صدرت لأدهم شرقاوي، وهي في غاية الروعة وتكمن روعتها في النقاشات التي تدور بين ( هشام وماهر وكريم ووعد ).
( كريم )شاب في السنة الاخيرة من الجامعة كل يوم يذهب إلى الجامعة عن طريق الحافلة ويجلس بجانب فتاة اسمها ( وعد )ويحادثها بأفكاره، ويكتب رسالة مُطولة للفتاة ( وعد ) يتناول فيها قصص ركاب الحافلة الذين يلتقي بهم كل صباح بحيث جمعتهم علاقة وثيقة نتيحة اللقاء اليومي المتكرر في الحافلة وعرف من خلالهم قصة كل واحد فيهم .. فيحكي ( كريم )لـ ( وعد ) عن حياة ( أم أحمد )السيدة المريضة بالسرطان وتخضع للعلاج الكيماوي وعن عجوز أعمى فقد بصره عندما كان صغيراً، وقصة امرأة طلقها زوجها بسبب عقمها ورغبتها في أن تُصبح أماً، وقصة شاب مؤمن وصحفي ملحد وكاتب مغمور يطمح أن يكون مشهوراً، وشاب ثلاثيني تسبب في قتل أمه عندما كان صغيراً بسبب رصاصة طائشة من مسدس أبيه، وفي الأخير يحكي الراوي (كريم) قصة حبه المؤلمة.
الأفكار عبارة عن محاورات ثقافية جميلة جداً ومتنوعة، شيء يتحدث عن الحب وشيء عن الرأسمالية وشيء عن البلاء.
والميّزة فيها البساطة التي استخدمها الكاتب والتي سهلت وصول الافكار للعقل ثم للقلب رغم تعقديها حقيقة.
شملت الرواية مواضيع لطالما شغلت بالنا و من واقعنا والتي تجعلك تفكر بأن أدهم شرقاوي مجاورك في تفكيرك ويعرف كل ما يجول بخاطرك فضمن المرض والفقد والإعاقة واليأس والخوف والجهل ودخل بتفاصيلها وممراتها للتخلص منها عن طريق طرح تجارب من أشخاص آخرين مدعمة بحقائق تثبت صحة القول.
"هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية.