





عندما كان صلاح الدين الأيوبي صغيرًا ويلعب مع الصبية
في الشارع شاهده أبوه فأخذه
من وسط الصبية ورفعه عاليًا بيديه، وكان أبوه رجلًا طويلًا،
وقال له: " ما تزوجت أمك وما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية،
ولكن تزوجت أمك وأنجبتك لكي تحرر المسجد الأقصى" ،
وتركه من يده فسقط على الأرض، فنظر أبوه إليه فرأى الألم على وجهه
فقال له : آلمتك السقطة ؟!
قال صلاح الدين : آلمتني !
قال له أبوه : لِمَ لَمْ تصرخ ؟
فقال : ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ !