




أبو الطيب المتنبي مات مقتولاً
ومن يعرف سبب موته قد لا يعرف تفاصيل ذلك أو حيثياته
قيل ان بيت من الشعر كان سبباً في مقتله وبيت الشعر هو:
《الخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـي والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ 》
لكن الحقيقة هي أن قصيدة كاملة تسببت في موت أبي الطيب وإن كان بيت الشعر السابق سببا آخر لكنه ليس سببا رئيسياً
والقصيدة معروفة ومشهورة ومطلعها
《ما أنصفَ القومُ ضبّة》
كان( ضبة بن يزيد العتبي) غداراً بكل من نزل به وكان بذيء اللسان ، خرج مع عائلته يوماً فاعترضه قوم من بني (كلاب )فقتلوا أباه وسبوا أمه وفسقوا بها
وكان أبو الطيب المتنبي قد مر (بضبة) مع جماعة من أهل الكوفة فأقبل (ضبة) يجاهر بشتمهم وسبهم
فأراد رفاق المتنبي الرد عليه بمثل ألفاظه القبيحة فطلبوا من أبي الطيب ذلك فقال قصيدته التي مطلعها
《ما أنصفَ القومُ ضبّة》
ونذكر منها أبياتاً وهي :
ما أنصف القومُ ضبّة وأمـه الطرطـبّـة
فلا بمن مات فخـرٌ ولا بمن عاش رغبة
و إنما قلت ما قلـت رحمـة لا محـبـة
و حيلة لـك حتـى عذرت لو كنت تيبه
وقد جاء فيها كلاماً بذيئاً وفحشاً مذكراً إياه ما حصل له مع الأعراب من اعتراضهم له وفسقهم بأمه
وقد احتوت القصيدة من أبشع الألفاظ والعبارات ما جعل المتنبي ينكر إنشادها كما ذكر المؤرخون
علم فاتك بن أبي الجهل الأسدي ( خال ضبة ) بالقصيدة فغضب عند سماعها وأراد الإنتقام لأخته وابنها ضبة فاعترض لأبي الطيب وهو في طريقه إلى بغداد في الكوفة وواجهه بنحو 30 من رجاله وقيل 60 فقاتله المتنبي حتى قتل هو وابنه محسّد وعدد ممن كانوا معه
وقد قيل :
إن أبا الطيب لما رأى كثرة رجال فاتك وأحس بالغلبة لهم أراد الفرار فقال له غلام له : لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل
《فالخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـي
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ 》
فكَرّ راجعاً وقاتل حتى قتل سنة 354 هـ
هذه هي قصة مقتل أبي الطيب المتنبي كما جاءت في كتب الأدب والتاريخ والشعر والتراجم.
ومن يعرف سبب موته قد لا يعرف تفاصيل ذلك أو حيثياته
قيل ان بيت من الشعر كان سبباً في مقتله وبيت الشعر هو:
《الخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـي والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ 》
لكن الحقيقة هي أن قصيدة كاملة تسببت في موت أبي الطيب وإن كان بيت الشعر السابق سببا آخر لكنه ليس سببا رئيسياً
والقصيدة معروفة ومشهورة ومطلعها
《ما أنصفَ القومُ ضبّة》
كان( ضبة بن يزيد العتبي) غداراً بكل من نزل به وكان بذيء اللسان ، خرج مع عائلته يوماً فاعترضه قوم من بني (كلاب )فقتلوا أباه وسبوا أمه وفسقوا بها
وكان أبو الطيب المتنبي قد مر (بضبة) مع جماعة من أهل الكوفة فأقبل (ضبة) يجاهر بشتمهم وسبهم
فأراد رفاق المتنبي الرد عليه بمثل ألفاظه القبيحة فطلبوا من أبي الطيب ذلك فقال قصيدته التي مطلعها
《ما أنصفَ القومُ ضبّة》
ونذكر منها أبياتاً وهي :
ما أنصف القومُ ضبّة وأمـه الطرطـبّـة
فلا بمن مات فخـرٌ ولا بمن عاش رغبة
و إنما قلت ما قلـت رحمـة لا محـبـة
و حيلة لـك حتـى عذرت لو كنت تيبه
وقد جاء فيها كلاماً بذيئاً وفحشاً مذكراً إياه ما حصل له مع الأعراب من اعتراضهم له وفسقهم بأمه
وقد احتوت القصيدة من أبشع الألفاظ والعبارات ما جعل المتنبي ينكر إنشادها كما ذكر المؤرخون
علم فاتك بن أبي الجهل الأسدي ( خال ضبة ) بالقصيدة فغضب عند سماعها وأراد الإنتقام لأخته وابنها ضبة فاعترض لأبي الطيب وهو في طريقه إلى بغداد في الكوفة وواجهه بنحو 30 من رجاله وقيل 60 فقاتله المتنبي حتى قتل هو وابنه محسّد وعدد ممن كانوا معه
وقد قيل :
إن أبا الطيب لما رأى كثرة رجال فاتك وأحس بالغلبة لهم أراد الفرار فقال له غلام له : لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل
《فالخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـي
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ 》
فكَرّ راجعاً وقاتل حتى قتل سنة 354 هـ
هذه هي قصة مقتل أبي الطيب المتنبي كما جاءت في كتب الأدب والتاريخ والشعر والتراجم.