قصة إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

admin

عضو إداري
ادارة المنتدى



{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }
( سورة الحجر - الآية ٩ )
25aa.png
دخل

المأمون العباسي على يهودي حسن الوجه طيب الرائحة حسن الثوب؛ فتكلم وأحسن الكلام، فلما تقوض المجلس دعاه المأمون؛ !
للاسلام
-.
قال: أسلم؛ حتى أفعل لك، وأصنع....
- فقال: ديني ودين آبائي؛ فلا تكشفني.
فتركه .!
فلما كان بعد سنة جاء وهو مسلم، فتكلم في الفقه، فأحسن الكلام، فلما تقوض المجلس دعاه المأمون،
فقال : ألست صاحبنا؟!
- قال: نعم.
قال: أي شيء دعاك إلى الإسلام، وقد كنت عرضته عليك فأبيت.؟!
- قال: إِني أحسن الخط، وقد أردت ان أتبين فمضيت فكتبت ثلاث نسخ من التوراة ، فزدت فيها ونقصت وأدخلتها البيعة، فبعتها، واشتُريت.
وكتبت ثلاث نسخ من الإنجيل، فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها إلى الكنيسة فاشتريت مني عن آخرها دون تردد.
وعمدت إلى القرآن فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها إلى الوراقين، فكلما تصفحوها رأوا الزيادة والنقصان ورموا بها، فعلمت أن هذا الكتاب محفوظ، فكان سبب إسلامي.!
المصدر:
المنتظم فى تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي [ 3/220 ]


 

أعلى