




الأدب العــــالمي
يُشير مُصطلح الأدب العالمي في سياق الكلام إلى مجموعةِ الآداب الوطنية القومية في العالم، ويُقصَد به بشكلٍ خاصّ بلوغ الآداب القومية المختلفة حضوراً عالمياً بفضل تطور وسائل الطباعة والنشر والنقل، إذ أحدَث ذلك تأثيراً في واقع الآداب، وأخرجها من حدودها القومية الضيقة باتجاه العالمية، لتجتمع أرقى الأعمال الأدبية من مختلف الآداب تحت مظلة أدبٍ عالميٍ واحدٍ؛ فهو الأدب الذي اجتاز الحدود بين الدول، وترجم إلى كثير من لغات العالم، وحقق انتشارًا واسعًا، وشهرةً كبيرةً، بفضل ما يمتلك من خصائص فنية، تتمثل في تصويره بيئته، وتعبيره عن قضايا تهم الإنسان. غالِباً ما استُخدِم مصطلح الأدب العالمي لوصف روائع الأدب الأوروبي الغربي، وكان أوّل من صاغه هو الأديب الألماني غوته. أما اليوم يشير الأدب العالمي بشكلٍ أوسَع ليَضُمّ جميع بقاع العالم وليس محصوراً فقط على الأدب الأوروبي.
<input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none">
التاريخ
كان أوّل من صاغ مُصطَلح الأدب العالمي هو الأديب الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته في العديد من مقالاته في العقود الأولى من القرن التاسع عشر، وقد استَخَدمه لوصفِ الانتشار العالمي والاستقبال الجماهيري للأعمال الأدبيّة الأوروبية بشكلٍ عام. وقد انتَشر هذا المصطَلح أكثَر بعدَ قيام الشاعر يوهان بيتر إيكرمان كتابَه محادثات مع غوته عام 1835. وقد تحدّث غوته مع إيكرمان عن الإثارة التي يَحصُل عليها من قراءته للروايات الصينيّة والفارسيّة والصربية، فضلاً عن استمتاعه برؤية أعمالِه مُترجمة للغاتٍ أخرى وتُناقش بجديّة في الخارج خاصّةً في فرنسا. وفي مقالةٍ عام 1827، أخبَر غوته إيكرمان عن توقّعه بكون الأدب العالمي في السنوات المقبلة سيحل محل الأدب الوطني باعتباره النمط الرئيسي للإبداع الأدبي.
استخدم كارل ماركس وفريدريك إنجلز المصطلح في بيانهم الشيوعي عام 1848، لوصف "الطابع العالمي" للإنتاج الأدبي البرجوازي. مما يعكس فهم جوته الاقتصادي بشكلٍ أساسيٍ للأدب العالمي كعملية للتجارة والتبادل.
منقول من ويكيبديا<input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none">
التاريخ
كان أوّل من صاغ مُصطَلح الأدب العالمي هو الأديب الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته في العديد من مقالاته في العقود الأولى من القرن التاسع عشر، وقد استَخَدمه لوصفِ الانتشار العالمي والاستقبال الجماهيري للأعمال الأدبيّة الأوروبية بشكلٍ عام. وقد انتَشر هذا المصطَلح أكثَر بعدَ قيام الشاعر يوهان بيتر إيكرمان كتابَه محادثات مع غوته عام 1835. وقد تحدّث غوته مع إيكرمان عن الإثارة التي يَحصُل عليها من قراءته للروايات الصينيّة والفارسيّة والصربية، فضلاً عن استمتاعه برؤية أعمالِه مُترجمة للغاتٍ أخرى وتُناقش بجديّة في الخارج خاصّةً في فرنسا. وفي مقالةٍ عام 1827، أخبَر غوته إيكرمان عن توقّعه بكون الأدب العالمي في السنوات المقبلة سيحل محل الأدب الوطني باعتباره النمط الرئيسي للإبداع الأدبي.
استخدم كارل ماركس وفريدريك إنجلز المصطلح في بيانهم الشيوعي عام 1848، لوصف "الطابع العالمي" للإنتاج الأدبي البرجوازي. مما يعكس فهم جوته الاقتصادي بشكلٍ أساسيٍ للأدب العالمي كعملية للتجارة والتبادل.